ثكنات المعادي» فترجع إلى أيام الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي رأى أن الإنجليز في مصر كانوا يستغلون قصور والده الخديوي إسماعيل بشكل سيىء فاسترجع منهم «قصر الجزيرة»، وكذلك قصر هضبة الأهرام، وأمر بإجلاء الجالية الإنجليزية من منازل وسط القاهرة، وبناء منازل جديدة لهم على حساب الحكومة الانجليزية في منطقة المعادي.
وبعدها تم نقل الجنود الإنجليز من سراي الإسماعيلية إلى منطقة مجاورة لمنطقة المعدّية «المعادي»، وأصبحت المنطقة المجاورة محفوظة لثكنات الجيش الإنجليزي، فسُميت «ثكنات المعادي»